العمل Go Figure للفنّانة شارون فريدمان (إسبانيا/إسرائيل) يَعرِض بطريقة مُبسّطة مساحات من الاختلاف؛ أجساد مُتنوّعة بقُدرات جسديّة مُختلفة، والّتي تسعى إلى تواصل يتّسم بالاستسلام والدّعم، مِمّا يعرض جمال الشّفافيّة الطّبيعيّ. العمل "عمّ تحلمين" للفنّانة شكيد موخيح ينسج سلسلة صوتيّة وحركيّة تُعبّر عن أحلام فتيات من سُكّان يافا، تُصوّر مخاوف الحرب بشكل مُنعش، ولكنّها تُعبّر أيضًا عن إمكانيّة واقع آخر، مليء بالحنين والأمل.

​

في العمل "وقوف"، تعمل مايا برينر مع مجموعة من النّساء اليافيّات من المُجتَمَعَين العربيّ واليهوديّ. في رحلتهنّ المُشتركة، يُنشأن مساحة سياسيّة وشخصيّة، هذه المساحة جاهزة لرسم مسار جديد. العمل الفرديّ "عزف" للفنّانة إستر فروبل (الدّنمارك) يحدُث على جدار في حركة عموديّة، ويُقدّم لحظة من التّحليق ويُشير إلى أنّ المُستحيل قد يصبح مُمكنًا – حتّى الرّقص على الجدران.

​

سيُخَصّص يوم كامل في المهرجان لثقافة الهيب هوب، الّتي بدأت مؤخّرًا توسع حُدودها في البلاد، وتُحافظ على التُنقّل المفتوح والمرن بين الشّارع والمسرح وبين الارتجال وتصميم الرّقصات. ستُقام في المهرجان مُسابقات (باتل) جماعيّة بجوائز نقديّة، مسرح للرّاقصين المُحترفين، عروض لطُلّاب وطالبات مراكز الرّقص في يافا-تل أبيب، وورشات لعُشّاق الهيب هوب كيفما كانوا. 

​

بالإضافة إلى ذلك، سيتمّ عرض الأعمال: "تحت الصفر" للفنّان نعمان شلتسر، "تسلّقان" لياسمين فييس ونعمان شلتسر، Boys لمُصمّم الرّقصات روعي أساف من انتاج المسار لتدريب الرّاقصين بمركز بيخوري هاعتيم و-Tablao Flamenco  للفنّانة ميخال بن تسفي.

​

سيشهد المهرجان أيضًا لقاء مع فِرقة ميمونا لكلّ العائلة، وورشات إبداعيّة وحركيّة إضافيّة. خلال ساعات النّشاط في اليومَين الأوّلين من المهرجان، سيتمّ افتتاح مساحة هادئة – غُرفة إبداع للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة.

​

"يافا ترقص" يستند إلى الرّغبة في تعزيز ثقافة الرّقص في يافا. يدعم المهرجان بناء الثّقة بين مُختلف فئات السُّكّان في المدينة، وعلى رأسها المُجتمَعَين العربيّ واليهوديّ، انطلاقًا من الاعتقاد بأنّ الفنّ، كوسيلة تعبير فريدة، يُعمّق فهمنا الأخلاقيّ ويُسلّط الضّوء على علاقاتنا مع الآخر. ندعوكم لاكتشاف الأعمال المُثيرة للاهتمام للفنُانين والفنُانات في المهرجان، والسّحر الّذي يحدث في فنّ الرّقص.

​

باحترام،
داليا حييمسكي، عدي بوطروس
المديرَتَين الفنيّتين.